مشكلة مزمنة وسيناريو متكرر في موسم الأمطار ومعاناة لا تنتهي.. سوء تخطيط للشوارع.. وقلة متابعة من المسؤولين لتأتي الأمطار وتكشف المستور.. شوارع تغرقها المياه.. وحارات يصعب الوصول إليها بسبب المياه المختلطة بالطين.. وانهيار لطبقات الأسفلت لسوء جودتها، فسرعان ما تتشقق وتتحول لمصائد للمركبات وتختفي حفرياتها وسط برك المياه.
هكذا حال قرى ومدن جازان رغم ما تقدمه الدولة من مشاريع، إلا أن سوء تنفيذها هو ما يدفع ثمنه المواطن، بالأمس شهدت المنطقة أمطارا متفرقة من الخفيفة إلى المتوسطة وسالت على إثرها عدد من الأودية، إذ عزلت العديد من القرى ودخلت مياه الأمطار المنازل في كل من قرى الموسم والساحل والطوال والحرث وأتلفت الأثاث والمواد الغذائية وأغلقت المحلات، فيما داهمت الأمطار الغزيرة منازل السكان في قرى قوز الجعافرة الواقعة غرب صبيا، ما تسبب في نزوح عدد من السكان من منازلهم بعد أن غطتها مياه الأمطار، الأمر الذي أجبرهم على السكن في العراء، في حين شهد الطريق الدولي الجديد جرف عدد من أجزائه من قبل السيول بسبب ضيق مساحة مجاري التصريف، ما ينذر بكارثة مستقبلا ويكشف سوء تنفيذ مشاريع التصريف، الأمر الذي دعا إدارة الطرق بجازن الاستعانة بشيولات لردم ما خلفته السيول من تهالك أجزاء من الطريق.
وطالب عدد من الأهالي الجهات المعنية بالوقوف على الطريق الذي يعد الشريان الذي يربط جنوب المملكة بغربها حتى لا تتكرر المآسي التي تحدث في الطرق التي نفذت سابقا والتي تحولت إلى برك مائية نتيجة سوء التنفيذ والتصريف. فيما لا تزال عدد من القرى التابعة لمحافظة أبوعريش تعاني من الاحتجازات وقطع الطرق الترابية، ما جعل الأهالي يعتمدون على جهودهم الذاتية في فتح مسارات للمركبات.
المتحدث باسم مدني جازان الرائد يحيى القحطاني أبان أن مركز القيادة والتوجيه أبلغ الإدارات والمراكز بإرسال دوريات السلامة للتأكد من وضع ا?ودية ورفع تقارير عن الحالة، مشيرا إلى غرق طفل في حفرة صرف بمحافظة أبو عريش، وتم إخراجه ونقله عن طريق الهلال الأحمر إلى المستشفى وتسليم الموقع لجهة الاختصاص.
وشدد الرائد القحطاني على عدم الاقتراب من بطون الأودية ومجاري السيول، نظرا لما تشهده المنطقة من تقلبات جوية واتباع إرشادات الدفاع المدني في مثل هذه الحالات.
في المقابل، يقف اليوم وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي على جاهزية سد وادي بيش وسد وادي جازان ومجرى الوادي والأضرار التي تسببتها السيول للمزارع المجاورة له والجهود المبذولة من قبل منسوبي المديرية العامة للمياه بمنطقة جازان وفرع الزراعة وفرع الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة.
هكذا حال قرى ومدن جازان رغم ما تقدمه الدولة من مشاريع، إلا أن سوء تنفيذها هو ما يدفع ثمنه المواطن، بالأمس شهدت المنطقة أمطارا متفرقة من الخفيفة إلى المتوسطة وسالت على إثرها عدد من الأودية، إذ عزلت العديد من القرى ودخلت مياه الأمطار المنازل في كل من قرى الموسم والساحل والطوال والحرث وأتلفت الأثاث والمواد الغذائية وأغلقت المحلات، فيما داهمت الأمطار الغزيرة منازل السكان في قرى قوز الجعافرة الواقعة غرب صبيا، ما تسبب في نزوح عدد من السكان من منازلهم بعد أن غطتها مياه الأمطار، الأمر الذي أجبرهم على السكن في العراء، في حين شهد الطريق الدولي الجديد جرف عدد من أجزائه من قبل السيول بسبب ضيق مساحة مجاري التصريف، ما ينذر بكارثة مستقبلا ويكشف سوء تنفيذ مشاريع التصريف، الأمر الذي دعا إدارة الطرق بجازن الاستعانة بشيولات لردم ما خلفته السيول من تهالك أجزاء من الطريق.
وطالب عدد من الأهالي الجهات المعنية بالوقوف على الطريق الذي يعد الشريان الذي يربط جنوب المملكة بغربها حتى لا تتكرر المآسي التي تحدث في الطرق التي نفذت سابقا والتي تحولت إلى برك مائية نتيجة سوء التنفيذ والتصريف. فيما لا تزال عدد من القرى التابعة لمحافظة أبوعريش تعاني من الاحتجازات وقطع الطرق الترابية، ما جعل الأهالي يعتمدون على جهودهم الذاتية في فتح مسارات للمركبات.
المتحدث باسم مدني جازان الرائد يحيى القحطاني أبان أن مركز القيادة والتوجيه أبلغ الإدارات والمراكز بإرسال دوريات السلامة للتأكد من وضع ا?ودية ورفع تقارير عن الحالة، مشيرا إلى غرق طفل في حفرة صرف بمحافظة أبو عريش، وتم إخراجه ونقله عن طريق الهلال الأحمر إلى المستشفى وتسليم الموقع لجهة الاختصاص.
وشدد الرائد القحطاني على عدم الاقتراب من بطون الأودية ومجاري السيول، نظرا لما تشهده المنطقة من تقلبات جوية واتباع إرشادات الدفاع المدني في مثل هذه الحالات.
في المقابل، يقف اليوم وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي على جاهزية سد وادي بيش وسد وادي جازان ومجرى الوادي والأضرار التي تسببتها السيول للمزارع المجاورة له والجهود المبذولة من قبل منسوبي المديرية العامة للمياه بمنطقة جازان وفرع الزراعة وفرع الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة.